. منذ بداية الأزمنة ، ويواجه الإنسان في خلال سني حياته ؛ الوقوف في مفترق الطرق : هل يتخذ طريق الحياة المألوف المريح ؛ والمسلم به ؛ في البيئة التي نشأ فيها ، أو يتبع ما يمليه عليه وعيه وقلبه ، فيغامر بنفسه ويسير في طرق جديدة للحياة ! وقد يحسب مثل هذا الشخص " مغامراً " أو " بطلاً " ، وفي بعض الأحيان "حالماً " سابحاً في دنيا الخيال ، أو " هارباً " من الواقع …

القصص ، المحتواة في هذه الصفحات ، هي حقيقية ، كل شخص من هؤلاء قد اتخذ قراره " وغامر بالسير في طرق جديدة " …

! فهل سأتخذ أنا قراراً مثل هذا ؟ وهل ستتخذه أنت ؟

 

ما تجده من أسماء هي أسماء غير حقيقية ، اخترناها ، مراعاة لظروفنا التي نحياها في بلادنا ، وكذا احتراماً ، لأخوتنا ، فربما يكون أنت واحداً منهم ، فإن لم يكن ، الآن ، فربما غداً ..

! هذا إن كنت تملك شجاعة المحبة لله ، وترغب في التعرف عليه ، بجدية