القران يقول شئ معين عن طبيعة الله  و الإنجيل يقول شيأ آخر.  ماذا يؤمن المسيحيون عن طبيعة الله؟

  English | Türkçe

 
aa


من الارجح ان اهم امر يواجهك عندما تتساءل هل انت في الطريق الصحيح هو "من هو الله؟"  ماذا اذا كان تفكيرك عن الله يميز ببعض الصفات و تكـتـشـف ان صفات الله تختـلف عن هذه؟ 

القران يقول (سورة النساء ١٧١) ان الله شخص واحد و ينافي عقيدة  الثالوث الأقدس التى يؤمن بها المسيحيون و التي يعلمها الإنجيل.  في كل الإنجيل يسوع يشـير الي الأب كالله  و يشـير الي نفسه كالله و ايضا يشـير الي الروح القدس كالله.  و من الرغم عن ذلك يقول انه يوجد اله واحد.  كيف يمكن ان نوحد هذين الرأيين بالعلم ان القران يقـر بصحة الوحي كما جاء في الإنجيل؟ 

اولأ من المهم ايضاح الامور المشـتركة بين ما تؤمن به كمسلم و ما يؤمن به المسيحيون. 

* المسلمون يؤمنون بانه يوجد اله واحد.

* المسيحيون ايضا يؤمنون بانه يوجد اله واحد.

الامر الذي لا يتـفق عليه المسلمون و المسيحيون هو هيئة وجود الله.  و لكن الله واحد (هذا الايمان مشترك بينهم).  القران يقول ان الله شخص واحد و لكن الإنجيل يصور الله كوحدة واحدة و لكن في ثلاثة اقانيم. 

الإنجيل يعلم ان الله يوجد في ثلاثة اقانيم و لكنه اله واحد لان هذه هي طبيعته.  لهذا يمكن ان الله ياخذ صورة البشـر و يصير انسانا و يموت علي الصليب من اجل خطايانا.  من اجل هذا ايضا يمكنا ان نقول انه مات يسوع المسيح و لكن الله نفسه لم يمت بالمعني البشري.  يسوع الميسح صار انسانا و مات علي الصليب.  الله الآب شاهد صلبه من السماء.  الروح القدس الحال في المسيح إختبر كل هذا. تذكر ان يسوع قال في إنجيل يوحنا ١٧ انه هو و الآب واحد.

دعنا نختم كل هذه الحقائـق من الصفحات الماضية في هذه النقط:

* الله لا يتغير.

* الله لا يغير كلمته أو تفكيره أو خطته.

بالنظر الي هذا نرى ان الله عزم  و أعلن و تمم رغبته في اعلان إبنه يسوع المسيح:

* النبوات قالت انه ابن الله.

* الملائكة اعلنت انه ابن الله.

* الله اعلن انه ابنه.

* يسوع اعلن بنويته لله و تـنـبأ انه سيموت علي الصليب.

"ها نحن صاعدون الي اورشليم و ابن الانسان يسلم الي رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت.  و يسلمونه الي الامم لكي يهزأوا به و يجلدوه و يصلبوه.  و في اليوم الثالث يقوم. (إنجيل متي ٢٠: ١٨-١٩). 

* تلاميذ المسيح عاينوا موته.

* أم المسيح  عاينت موته.

* أصدقاء المسيح عاينوا موته.

* أعداء المسيح عاينوا  موته.

تلاميذ الميسح ليس فقط رأو موته و لكنهم رأوه بعد قيامته من الاموات في اليوم الثالث.  يسوع تنبأ بقيامته من الأموات قبل موته. 

ماذا نفعل بكل هذه الحقائق؟

الطريق الصحيح؟
الوحي؟
بماذا اؤمن؟
هل المسيح مات؟
ثلاث آلهه ام واحد؟
تغيير

.

هل أشار يسوع المسيح الي نفسه كإبـن الله؟  هل عادل نفسه بالله؟  انظر الي كـلمات يسوع في الإنجيل: 

إنجيل يوحنا ١٠: ٣٦

يسوع يتكلم مع الفريسـيـين:  "فالذى قدسه الآب و ارسله الي العالم أتـقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله"

إنجيل  متي ٢٦: ٦٣- ٦٤

"واما يسوع فكان ساكتا ً.  فاجاب رئيس الكهنة و قال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.  قال له يسوع انت قـلت."

إنجيل يوحنا ١١: ٤

"فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لاجل مجد الله ليتمجد ابن الله به."

إنجيل  يوحنا  ١٧: ١, ٤ , ٥

" تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال ايها الآب قد اتت الساعة.  مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا.... انا مجدتك علي الارض.... والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتـك بالمجد الذي كان لي عـندك قـبل كون العالم."
 

Would you like to talk further about Isa? Contact us live (English only):

ICQ: 99608329
AOL Instant Messenger: AllahsAssurance

Or, just e-mail us.