إن كنت تخشى على ذهنك من مرض التفكير .. أو إن كنت مما يعتقد في نفسه الضعف حتى أنك تخشى على نفسك من أن تفتن عن دينك الذي ورثته عن غير قصد ما
أو إن كنت ممن لم يعتادوا على الحوار كلغة تفاهم بين البشر ، فيكفرون غيرهم لمجرد اختلافهم عنهم
معتقدين في أنفسهم العصمة من الزلل ، حتى أن الله عصمهم حتى من قبل أن يولدوا ، بأن اختار لهم دينهم
. الذي ولدوا عليه
أو إن كنت من الذين يعتقدون من عدم وجودنا ويرفض حتى وجودنا كفكرة . فهذه الصفحات لا تخصك ! ..؟!
.. أما إن كنت ممن يؤمنون بالله الواهب الكثير من العطايا على الإنسان ، وأهمها العقل
أو إن كنت ممن يؤمنون بالاختلاف باحترام ، وتقبل الحوار كلغة عصرية متحضرة بين البشر ، وتصدق
.. بأن الله اعتمد الحوار بينه وبين البشر كأسلوب مؤدي لعلاقة حقيقية معه
.. وإن كنت تحترم عقلك ولا تخشى عليه ، وتؤمن بأن ما لا تعرفه أكثر مما تعرف
.. وتؤمن بأن الإيمان بالله شئ لا يورث
.. وتؤمن بأن الله موجود فعلاً ، وليس وجوده مجرد فكرة نقبلها خوفاً من نار جهنم
.. وتؤمن بأن لحياتك معنى وقيمة
.. وتصدق بأننا نحبك ، ولا نبغضك ،وتقبل محاورتنا والتعرف علينا كأخوة لك
.. فهذه الصفحات تحرر من أجلك خصيصاً
مرحباً بك معنا
Visitor No: